إلى الأصدقاء الذين لطالما احتفوا بنُصوصي المتواضعة وتلقفوها بحُسنٍ ورحابة صدر .. إلى سائق التاكسي “العم أبو أحمد” الذي أنهى حديثه اللطيف معي بعدَ أن سمع بعضًا من محاولاتي الشعرية الخجولة بقوله “دا إنتا باقي تشاور على دار النشر اللي إنتا عاوزها وتطبع ديوانك الأول” .. إلى أبي الذي لم يزل يُروّيني الشّعر في صِغري حتى نبتَ منه بُستانُ وردٍ في صدري ..
لم أكن لأُحدّثَ نفسي بأن أكتب، وأمام الملأ، لولا كلماتكم التي ظللتُ أطارد بها السعادة دهرًا ..
لا أعرف ما قد يجده العابرون بين هذه النصوص الحائرة .. وأجدُ في نفسي حاجةً لقول أني لا أكتبُ سِوى للكتابة بذاتها .. لا لِأُبشّرَ بِرُؤاي، ولا لأُوصلَ أفكاري، ولا لأنقذَ العالم .. لا شيءَ هنا سِوى مُتطفلٍ على الكُتّاب، يحاولُ أن يؤرخ للأفكار والتأملاتِ في رأسه ..
أخيرًا .. مرحبًا بالجميع!
